الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[المطلع ص 252].
الساباط: السقيفة على حائطين والطريق بينهما. [الإقناع 2/ 110].
[فتح الباري (مقدمة) ص 132].
ورابني الشيء: عرفت منه الريبة. ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للريبة عن المعنى اللغوي. [المطلع ص 408، والموسوعة الفقهية 23/ 196].
فالريث: الإبطاء، والرائث: المبطئ. ويقال: (ريثما فعل): أي قدر ما فعله، ووقف ريثما صلينا، أي: قدر ما صلينا. [المصباح المنير (ريث) ص 94، ونيل الأوطار 4/ 10].
وقيل: لا يطلق اسم الريح إلّا على الطيب من النسيم. أما الرائحة: فهي النسيم طيبا كان أم نتنا، وجمعها: رياح، وأرواح، وأراويح. ويستخدم لفظ الرياح في الرحمة، ولفظ (الريح) في العذاب، ومنه الحديث: «اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا». [المطالب 3371]. والريح: الهواء الخارج من أحد السبيلين. و(الريح ريح زرنب) [البخاري (النكاح) 82] كما في حديث أم زرع، هو نوع من الطيب كأنها وصفته بطيب الريح أو بحسن الثناء. [فتح الباري (مقدمة) ص 133، والموسوعة الفقهية 23/ 200].
والريحان: نبت معروف، وقيده أبو الخطاب وغيره من أصحابنا بالفارسي، وكذلك في الأيمان، والريحان يطلق على الرزق، قاله مجاهد، قال الله تعالى: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ} [سورة الرحمن: الآية 12]. فالعصف: ورق الزرع، والريحان: الرزق، وقيل: النضيج الذي لم يؤكل، والريحان: كل مشموم طيب الرائحة. والريحان: الرزق الحسن المريح لصاحبه. وقوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ} [سورة الواقعة: الآية 89]. فسرت بالمعنيين- بالرائحة الطيبة، أو بالرزق الحسن، وجمع الريحان: رياحين. [المطلع ص 173، 285، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1161، وفتح الباري (مقدمة) ص 132، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 280].
ولا يخرج استعمال الفقهاء للكلمة عن المعنى اللغوي. [المصباح المنير (ريش) ص 94، والموسوعة الفقهية 23/ 202].
والريع: الجبل أو ما يشبهه من المباني المرتفعة، أو المكان المرتفع. قال الله تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} [سورة الشعراء: الآية 128] والريع: الارتفاع من الأرض، وجمعه: ريعة. والرياع واحده: ريعة. وفي الاصطلاح: هو الغلة كالأجرة، والثمر، والدخل. والفقهاء يفسرون الريع بالغلة، ويفسرون الغلة بالريع، ويستعملون اللفظين بمعنى واحد، فيعبرون تارة بالريع، وتارة بالغلة، والمسمى عندهم واحد، وهو الزيادة والفائدة والدخل الذي يحصل كالزرع، والثمر، واللبن، وكراء الأرض، وأجرة الدّابة وما شابه ذلك. [المصباح المنير (ريع) ص 94، وفتح الباري (مقدمة) ص 132، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 282، والموسوعة الفقهية 23/ 206، 24/ 66].
والريف: الأرض التي فيها نخل وزرع، وقيل: هو ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها، وذوي اليسار- بفتح الياء-: هم أهل الغنى والسّعة. [المغني لابن باطيش 1/ 302].
[المصباح المنير (رين) ص 95، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 282].
وقال في (المغني): والزاد الذي تشترط القدرة عليه: هو ما يحتاج إليه في ذهابه ورجوعه، من مأكول ومشروب وكسوة. [المطلع ص 161].
والزاملة: الحمل. والزوملة: الجماعة من الناس، يقال: مات فلان، وخلّف زوملة من العيال: أي جماعة من الناس، وجمع الزوملة والزّاملة: زوامل. [الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 167، والمغني لابن باطيش ص 260].
[الإقناع 3/ 190].
[النظم المستعذب 1/ 195].
قال ابن القطاع: (زبرت الشيء): قطعته. [المطلع ص 263].
جمع زبزب: زبزب- بزايين وباءين موحّدتين- وهي طوال الزواريق. [المغني لابن باطيش 412، والنظم المستعذب 2/ 52].
[المطلع ص 410].
[غريب الحديث للبستي 1/ 86].
ويستعمل الفقهاء هذا اللفظ بنفس المعنى اللغوي، وفسر الحصكفى والبهوتي السرقين بالزبل، وفي السرنبلالية: وهو رجيع (فضلة) ما سوى الإنسان، والسرقين أصلها (سركين) بالكاف فعربت إلى الجيم والقاف فيقال: سرجين، وسرقين. والروث والسرقين لفظان مترادفان. وعن الأصمعي أن السرقين: الروث. ونقل ابن عابدين: أن السرقين هو: رجيع ما سوى الإنسان، ويختلف الزبل عن كل من الروث، والخنثى، والبعر، والخرء، والنجو، والعذرة. والروث: للفرس، والبغل، والحمار، والخنثى: للبقر، والفيل، والبعر: للإبل والغنم، والذرق: للطيور، والنجو: للكلب، والعذرة: للإنسان. والخرء: للطير والكلب والجرذ والإنسان، وقد يستعمل بعض هذه الألفاظ مكان بعض توسعا. [الموسوعة الفقهية 23/ 212].
[الموسوعة الفقهية 23/ 215].
قال في (القاموس): الزّبية- بالضم-: الزابية لا يعلوها ماء، ثمَّ قال: وحفرة تحفر للأسد. - وقيل: هي حفرة شبه البئر تحفر للأسد في موضع عال ليقع فيها، ومنها قولهم: (بلغ السيل الزّبى): يضرب هذا المثل لمن يبلغ به الأمر غايته القصوى، تشبيها بالسّيل إذا بلغ إلى الأماكن العالية. - وهي: حفرة يحفرها النمل في مكان عال. [المغني لابن باطيش ص 582، والمطلع ص 357، ونيل الأوطار 7/ 75]. |